خيار هوبسون بإختصار يرجع إلى توماس هوبسون حيث كان يعمل فى اسطبل لتأجير الخيول، وكان يتيح لزبائنه ما هو متاح من الخيول بالقُرب من باب الإسطبل وإلا فلا خيول للإيجار، وبذلك لا يكون أمامهم سوى اخذ ما تم فرضه عليهم أو الرفض تماما. وبذلك يكون خيار هوبسون هو خيار ما بين ما هو متاح او لا شئ.
تظهر هُنا الازمة فى تحديد البدائل وحصر الإختيارات.
ولذلك نطرح سؤال بديهى:
من صانع بدائل الاختيار وصاحب عملية الاختيار فى الأساس؟
ينشأ خيار هوبسون من وجود سلطة تعمل جاهدة على حصر البدائل المتاحة للإختيار كى تكون الأقرب لها والاكثر ملائمة لمصالحها، وهذا إن افترضنا انها سلطة مستقرة بوسط مستقر لا يسعى للتغيير الجذرى فما بالك بسلطة تقاوم حركة تغيير تكاد ان تطيح بها كلياً. وبذلك يصبح خيار هوبسون أشد سوءاً من قبله، وذلك لانه من الممكن أن يُطرح سيناريوهات كإختيار سيناريوهات سيئة تجهض ما هو مأمول من تغيير.
ومن خلال ذلك نسترجع أول سيناريوهات انتخابات رئاسية فى ٢٠٠٥ وما دار بها حيث ايمن نور المحسوب على القوى المدنية الليبرالية اقوى منافسين مبارك آن ذاك،
تتمة موضوع "أزمة خيار هوبسون والانتخابات الرئاسية بمصر .... رائد حمدي درويش "
لكي نفهم معنى قانون جاذبية يجب أن يكون لدينا فهماً لمعنى كرة أرضية، ومما تتكون؟ ومعنى القطبية الأرضية، ومعنى مفهوم الكتلة والوزن والكثافة والزمن والسرعة، وعلاقة هذه المفاهيم مع بعضها البعض، ومدى تأثرها ببعضها البعض!! فبدون هذا لا يمكن فهم قانون الجاذبية وفعله، وكيف تتأثر الأجسام الساقطة به، وما هي أضراره في حالة تجاهله، وكيف نستفيد من فعاليته في الحياة العملية؟
وكذلك لكي نفهم نظرية النشوء والارتقاء ل “تشارلز داروين”، التي تنطلق من قانون “الانتخاب الطبيعي”، الذي يفعل فعله في العضويات الحية، فيجب علينا أولاً أن نفهم حاجة الجسم للغذاء، وحاجة الكائن للبقاء.
تتمة موضوع "متى سيعتذر المسلمون لداروين؟..... رمضان عيسى "