أحمد عبده ماهر
فعند فقهاء العظمة الذين يفخر الأزهر بهم جواز أن يتزوج الرجل البالغ أو الهَرِم [العجوز] من الطفلة الصغيرة القاصر ولو كانت في المهد، لكن يمتنع عن وطئها إلى أن تتحمل الوطء، …..[الفقه على المذاهب الأربعة، وفتح الباري بشرح صحيح البخاري الجزء التاسع].
وانظر إلى فتح الباري بشرح صحيح البخاري الجزء التاسع صفحة 27 وهو يذكر: [ وقال ابن بَطّال: يجوز تزويج الصغيرة بالكبير إجماعا ولو كانت في المهد ]؛ فهذه هي شروح البخاري التي يشمخون بها ويتناولونها على انها العلم الذي لا يبارى مما لا نعلمه نحن.
فأي إجماع هذا يابن بَطّال إلا إن كان إجماع سفك عذرية البنات الصغار بزعم أنه زواج، وإجماع التحرش الجنسي بالرضيعة.
وقد جوّز شريح وعروة وحماد لوالد الصغيرة تزويجها قبل البلوغ وحكاه الخطابي عن مالك أيضا…..
راجع شرح النووي لصحيح مسلم الجزء التاسع صفحة 206. طبعة الريان الذي طبعته المطابع الأميرية بحكومة مصر وبموافقة صريحة من الأزهر.
تتمة موضوع " هؤلاء هم علماء الأمة وأئمتها وفقهائها: جواز نكاح الطفلة الصغيرة ولو رضيعة والتحرش بها جنسيا - "