إشكالية – الترادف – في اللغة هي إشكالية مبنائية ، لأنها تمس وحدة المعنى ، وقد قلنا في مناسبات عديدة : - إن لغة الكتاب المجيد لا تستوعب الترادف ولا تستوعب التبعثر في المعاني ، لأن لغة الكتاب تبحث عن معنى محدد في اللفظ - وهو معنى مستقل بذاته وليس محتاجاً لغيره ، وهذا القول يعني إن للفظ في لغة الكتاب معناً خاصاً به يريده ويقصده ويعنيه ، ولهذا فكل لفظ في الكتاب المجيد له دلالة معينة ومحددة ، وقيد التعيين والتحديد في لغة الكتاب يكون من أجل ضبط المعاني ، وعدم التسامح في التسلل والسيولة والإختراق فيه .
تتمة موضوع " في معنى قوله تعالى : [ ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ، ولكن رسول الله ، وخاتم النبيين .. ] - الأحزاب 40 -"