أثناء عملى بسلطنة عمان عايشت أطباء من مختلف الجنسيات بينهم عراقيون من مختلف الديانات والإثنيات كان منهم صابئة وإيزيديون وشبك الذين عرفوا بحسن السمعة والجدية والعلاقات الوثيقة مع العمانيين، وتحظى سلطنة عمان بقدر عال من التسامح والتعايش مع الآخرين ما يعكس نسيج المجتمع العمانى ذاته حيث تتعايش المذاهب الإسلامية من سنة وشيعة واباضية جنبا الى جنب ويستوعب كذلك المنتسبون الى البهائية من العمانيين دون حساسيات كأحد مكونات المجتمع ويوجد لهم محفل بهائى بالعاصمة “مسقط” ويتم تسجيلهم فى المستندات الرسمية والهويات فى خانة الديانة أنهم بهائيون، وكان من ضمن الأطباء العراقيين طبيبة أزيدية “على درجة من الجمال” لم ألتق بها كثيرا وإن كانت قد فتحت شهيتى للبحث بشكل أعمق بالأزيدية وباقى الأديان والمذاهب التى تتواجد معا على أرض العراق منذ الآف السنين.
تتمة موضوع "الأزيديون.. والملك الطاووس ــــــ د.رياض حسن محرم "