ذبحوه وعلقوه بالمقلوب على عمود ووضعوا رأسه بجانب لافتة مكتوب عليها «مدير الأصنام»!!، إنه الشهيد خالد الأسعد، خبير آثار تدمر، الحاصل على وسام الاستحقاق من رئيس فرنسا، لم ترحمه شيخوخته ولم تغفر له سنوات عمره التى تجاوزت الثمانين فى العفو عنه والرحمة به والرأفة بوهنه وشيبته، إنهم همج، تتار العصر، هكسوس هذا الزمان، لذلك هم أعداء الفن، أعداء الحضارة، أعداء الحياة.
تتمة موضوع "مدير الأصنام فى فسطاط الكفر.....د. خالد منتصر"