نؤمن بل نعتقد: إن هناك ثمة إرتباط بين اللليبرالية الديمقراطية وبين القيم السماوية، وهذا الإرتباط تؤسسه قيم فلسفية وعلاقة موضوعية وجدلية تربط بينهما، هذه العلاقة الطبيعية والفلسفية تظهر كما في المعنى الذي تنشده الليبرالية الديمقراطية للحياة، وكذا في المعنى الذي نعرفه عنها وفي سعيها لجعل الإنسان وفكره في حالة تطور دائم ومستمر، وقولنا هذا منظور إليه من وجهة نظر معرفية خالصة، وهو نفسه المعنى الذي سنلتقي به وبذلك المذهب القائل عن رحلة الفكر نحو الرقي والكمال، طبعاً هذا إن قلنا إن هناك ثمة كمال في الكون،
تتمة موضوع "ما بين الليبرالية الديمقراطية والإيمان.....راغب الركابي"
أنظمة الحكم الجماعي القائمة علي العقيدة والتي أستولت علي مقاليد السلطة في دول العالم في الماضي والتي تريد أن تستحوذ عليها الأن تعتمد أعتماد كلي علي (العقيدة الأيمانيه ) لدي الفرد والمجتمع ولأحكام تلك السيطرة كان حتميا عليها الاستحواذ علي الفكر وأضفاء الصبغة الدينيه عليه ولقد أتفق علماء النفس والفلسفة علي أن (عمق السبب و قوة التأثير يستولدان الدافع الأيماني في مراحله الأولي لدي المجتمع وما أن يستشف الاعتقاد والتصديق به يمكن من خلاله تحديد هوية الأنسان ( الفكرية -وطبيعته -و وماهيتة – عن طريق بث مجموعة من الأفكار والمشاعر والتي بدورها تحسم عملية الاختيار من بين الأفكار والعقائد المختلفة السائدة في المجتمع والتكيف معها يقول ماركس في كتابة ( العقيدة الألمانيه )( أن المذهب ثمرة الظروف الاجتماعية فكل فكر مهما كان شكله فمضمونه عقائدي ) فالطبقة التي تسيطر علي وسائل الإنتاج وتتحكم في تصريفه تسيطر في الوقت نفسه علي وسائل الإنتاج العقلية لذلك يري بعض المفكرين أن نهضة الأمم ورقيها يكمن في ربط قيمها ومبادئها بأنظمة او مرجعيات ذات بنّية عقائديه أو فكرية وقد حفل التاريخ بكثير من تلك النماذج ووثق حقيقة هذه المزاعم.
تتمة موضوع "النوايا السياسية ودمجها بالعقيدة الدينية في أنظمة الحكم الجماعي المتطرف ....محمود فواز...."
طالعتنا منذ فترة حادثة هى الأعنف لكنها لن تكون الأخيرة بكل تأكيد، قتل أربعة مواطنين مصريين، و سحلهم عرايا فى الشارع لكونهم مسلمين شيعة، لن نخوض فى اللغو العقيدى الخاص بالشيعة و السنة و اتهامات كلا الفريقين للآخر، لكن لنفكك الموضوع بهدوء إلى أوليات، المجنى عليهم مسلمين أولاً و شيعة ثانياً كون التشيع مذهب بالأساس شأنه شأن ما يعرف بإسم مذهب أهل السنة، و كلاهما ينضويان تحت منظومة واحدة تعرف بالدين الإسلامي، الجريمة بشعة و غير إنسانية بلا شك، لكن – بحق الله – دعونا من خطابات أن هؤلاء لا يمثلوا الإسلام أو أن الإسلام برىء منهم الخ، لأننا لا نجد غيرهم فاعلين على الساحه فسيظلون هم ممثلين للإسلام بشكل أو بآخر حتى يظهر مناوئيهم بشكل أكثر وضوحاً و قوة – و ليس عنفاً – على الساحه هم أيضاً .
تتمة موضوع "قميص عثمان و دولة الخلافة و أشياء أخري.....إيهاب نجدت "