إن التفكير الديمقراطي يعني التمرس والتمرين على التفكير الذاتي والحرّ، والمبادرة إلى نقد الذات أولاً، ومن ثم نقد الأوضاع السياسية والاجتماعية وتجديد الفكر الديني. يتطلّب ذلك التخلّص من الرقيب الداخلي وقيود التفكير الداخلية والقيود الخارجية السلطوية. وتتجلى القيود الداخلية في معيقات التفكير الذاتية التي تمنع التفكير الحرّ، والتي تقبع في اللاوعي نتيجة قرون طويلة من تراكم موروثات تراثية قامعة لأيّ محاولة للاقتراب من بعض المواضيع الحارقة، ومن العوامل الذاتية الكابحة للتفكير الحرّ؛ الأيديولوجيات الحديثة التي تشكل أنساقاً مغلقة وتامّة
تتمة موضوع "التفكير الديمقراطي وفلسفة ديكارت ـــــــــــ فارس إيغو – الاوان"