يعرفني من يعرفني إذ ليس من طبعي ولا هي من عادتي ، ان أتحدث على شخص ما أو أذكره في مقال أو مجلس ، وحديثي دائماً عن السلبيات وحيثما كانت وعلى نحو مطلق ومن غير تخصيص ، لعلمي إن الشيطان يكمن دائماً في التفاصيل - وتلك حكمة الخواجات - ، لكن عبدالملك رجل دين ولأنه كذلك فالواجب يدعوني للتوقف عند فتياه الجديدة ودعوته العلنية لمحاربة الجيش العراقي ، ولا أدري على أية مبدأ أستند عبدالملك في ذلك أو على أية شريعة ودين ؟
تتمة موضوع "عبدالملك السعدي وحماقات رجل الدين ـــــــــــ راغب الركابي"