يعرف كانط الثقافة” بأنها مجموعة من الغايات الكبرى التي يمكن للإنسان تحقيقها بصورة حرة وتلقائية، انطلاقا من طبيعته العقلانية “([1]). وهكذا تكون الثقافة في نظر كانط أعلى ما يمكن للطبيعة الإنسانية أن ترقى إليه وذلك عندما تأخذ الثقافة الإنسانية صورة فلسفة تنموية ترقى بالإنسان إلى أعلى ما يمكن للطبيعة الإنسانية أن ترتقي إليه من سمو أخلاقي وروحي. فالإنسان لا يصير إنسانا إلا بالثقافة، بل هو ما صنعت منه الثقافة.
تتمة موضوع "في الممانعة الثقافية للتنمية في العالم العربي ـــــ أ.د. علي أسعد وطفة"