تعمد الخطاب الإسلامي السياسي مقابلة العلمانية بالإلحاد، وهو خطاب جرى عليه آباء الإسلام السياسي الإخوان المسلمون، بل أكثر من هذا تعمدوا النَّظر إلى العلمانية على أنها الانحلال والتنصل من الأعراف والتقاليد، وما تشبع به النَّاس من أحكام دينية اجتماعية. إنها وسيلة لشن الحرب على مَنْ لا يريد للدين الورطة بإدارة الدولة، عن طريق أحزاب ومنظمات بشرية ليس لها قدسية، سواء كانت عن طريق المرشد، كمثال الإخوان المسلمين،
تتمة موضوع "العلمانية ليست إلحاداً! ---رشيد الخيوًن"