يجادل البعض بأن حملات الإجتثاث والاعتقالات والتعسفات التي سبقت الانتخابات الأخيرة قد أدت غرضها من رفع الاستقطاب الطائفي وخلق حالة من الخوف وعدم الإستقرار، لكنها بالتأكيد لم تؤدي الى فوز القوائم التي دفعت بالاجتثاث، مما يدفعنا للتساؤل عن عقلانية التخطيط لدى القوائم ومقدار فهمهم لقوانين الانتخابات والواقع العراقي. وفي سياق التساؤل عن فهم القوائم لآليات الانتخابات والقوانين نتفحص من زاوية ضيقة محنة تفسير الكتلة التي سوف يناط بها تشكيل الحكومة الجديدة.
تتمة موضوع "محنة تفسير الكتلة ــــ فيصل قدري"