هذا المعني هو المقصود من هذا العنوان ، ونعني به إستحالة عودة قضايا التاريخ على نفس الهيئة والشكل ، فجدل التاريخ جدل صيرورة وليس جدل إخترام ، أعني بذلك إنه جدل تقدمي وليس تراجعي إنقباضي فهو لذلك يخرج من دائرة الإعادة ليدخل دائرة الخلق والإنتاج فكل قضايا التاريخ القديم إذا قرئت على نحو فلسفي ضمن مبادئ وقوانين العلة والمعلول نجد فيها ان لكل حادثة سبب ما مغاير للسبب الذي أنتج الحدث الأخر ،
تتمة موضوع "التأريخ لا يعيد نفسه ــــــ راغب الركابي"