لقد أجرت الولايات المتحدة الأميركية وإيران أولى محادثات دبلوماسية رسمية بينهما بعد مضي ثلاثة عقود من القطيعة التامة، يوم الاثنين الماضي. وقد نظر الكثير من المراقبين، إلى هذه الخطوة باعتبارها حدثاً واقعياً كان واجباً القيام به منذ مدة طويلة، وأن من شأنها أن تفتح نافذة جديدة لبدء التعاون بين البلدين فيما يساعد على تخفيف خطر النزاع الطائفي المدني الدائر حالياً في العراق، وكذلك من حدة التمرد الراهن على الاحتلال الأميركي للعراق.
تتمة موضوع "محادثات بغداد ودروس الفرصة الضائعة ـــ ويليام فاف"