ولم يسترح جفنها ويلين
في الخواطر والذكريات
جراحات من زمني ومن
هم السنيين
ودربنا المأمول صادره الحقد
وعاثت بليلاه كل المجون
وإني أُمني النفس
يوماً على رفيفها
على شوقها
على حزنها
لأنفض منها
غبار التطرف
حلماً بان ميلادها
فجر يزيل الركام
ويطفئ النار
يسقي الأرض
من دمعي
من عرقي
من وجعي
*
عراق أنت أتعبك
الحزن سنيناً سنيين
وأنت جسر إلى النور
وصلاً
فأنت الهداية أنت الحنين
وجود العالمين هباء
فأنت الشموخ وأنت العطاء
ومهدك أحتوى
طهر التراب
ففيك علي وفيك الحسين
مياهك للعالمين
عروق الحياة
تنمو
و ظلك النجم
صعوداً
فلادموع ولا نياح
ناظم الحاج إبراهيم
03 – 11 – 2007